اختتام مسيرة السيارات الى القدس بتظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة

اختتام مسيرة السيارات الى القدس بتظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة
 

اختتام مسيرة السيارات الى القدس بتظاهرة أمام مكتب رئيس الحكومة

اختتمت ظهر الاحد 6.5.2018 مسيرة السيارات التي دعت لها لجنة المتابعة، ولجان منبثقة عنها، وبمبادرة بلدية ام الفحم، احتجاجا على تفشي ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي، وتقاعس الشرطة وتواطؤها مع هذه الظاهرة الخطيرة، بتظاهرة قبالة مكتب رئيس الحكومة، إذ جرى تسليم الحكومة عريضة باسم الجماهير العربية. وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إن هذه المسيرة الناجحة ، هي جزء من برنامج كنا قد بدأناه، وسنواصل بخطوات لاحقة، حتى نقضي على هذه الظاهرة التي تهلك مجتمعنا.
وشاركت في الدعوة الى جانب لجنة المتابعة، اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، ولجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، واتحاد اللجان الشعبية في المدن والقرى العربية، واتحاد لجان افشاء السلام في البلاد، ووفد كبير من مدينة ام الفحم مثل البلدية واللجنة الشعبية وحركات واحزاب ونشطاء.


وشارك في المسيرة عدد كبيرة من السيارات، وبمشاركة شخصيات وقيادات سياسية وناشطين، وأهالي ضحايا، ومن بين المشاركين، عدد من أعضاء الكنيست، وحضور لافت من رؤساء البلدات والمجالس المحلية.
وقد تسببت المسيرة بسيرها البطيء، والتي انطلقت من مدينة ام الفحم، باتجاه شارع رقم (6)، والتقت مع قافلات سيارات اخرى اخرها قافلة الجنوب عند اللطرون، باختناقات مرورية كبيرة جدا، على طول الشارع السريع، ثم الشارع المركزي المؤدي الى القدس غربا، شارع رقم (1).
وكعادتها، سعت الشرطة الى استفزاز المشاركين، ومحاولة تحرير مخالفات ضدهم، في محاولة لإفشال المسيرة، إلا أنه تم التصدي لها. وقال رئيس المتابعة بركة، إن هذا مؤشر على حقيقة الشرطة، في نظرتها العدوانية تجاه جماهيرنا، ورفض حتى حقها في اطلاق صرخة، ضد تواطؤ الشرطة مع ظاهرة الجريمة.


وبعد ساعات، وصلت المسيرة الى قبالة مكتب رئيس الحكومة في القدس، بحضور حشد كبير من المشاركين. وقد ألقيت كلمات، من رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، ورئيس لجنة مكافحة العنف، المنبثقة عن "المتابعة" المحامي طلب الصانع، والنواب ايمن عودة، وجمال زحالقة، وعايدة توما سليمان، وعبد الحكيم حاج يحيى، ويوسف جبارين، ورئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، والمحامي أسامة سعدي، ومديرة قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في بلدية أم الفحم، الحاجة فتحية إغبارية.
وفي نهاية التظاهرة، قام وفد بتسليم عريضة للحكومة. وضم الوفد المحامي طلب الصانع، ورئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان، وممثلين من عائلات ضحايا العنف السيد عزات أبو مقلد جبارين، والحاج عبد الغني اغبارية وكلاهما من أم الفحم.
وتضمنت العريضة التي وقع عليها عدد كبير، مطالب من الحكومة، وهي: أن تضع السلطات ذات الشأن خارطة تحدد مواطن العنف والجريمة في المجتمع العربي، بما فيها عصابات الاجرام، وخطة واضحة ومُجدْوَلة، لجمع السلاح. وثانيا، وضع خطة للقضاء على السوق السوداء، التي تغذي عصابات الجريمة وثالثا، خطة مع أهداف، للوصول الى كافة مرتكبي جرائم القتل، وجرائم الخاوة والابتزاز. ورابعا، خطة لرفع مستوى الأمن الشخصي في البلدات العربية، والقضاء على ظاهرة الزعرنة والعربدة في الشوارع. وخامسا، وضع خطة خماسية لمعالجة الظواهر التي تتسبب بظاهرة العنف المجتمعي، وبالذات بين الأجيال الشابة.