ام الفحم تتسع للجميع، وليكن التناصح والنقاش الأدبي سيد الموقف

ام الفحم تتسع للجميع، وليكن التناصح والنقاش الأدبي سيد الموقف
 

ام الفحم تتسع للجميع، وليكن التناصح والنقاش الأدبي سيد الموقف

 حول ما يدور من نقاش بخصوص فعالية المركز الجماهيري، فإن إدارة البلدية تؤكد أن أم الفحم تتسع للجميع، ولكل مواطن فيها مكان تضمه هذه المدينة تحت كنفها، وهي الصدر الواسع والأم الرؤوم لنا جميعا.

ثم إن إدارة البلدية تؤكد حرصها الكبير على الحفاظ على الضوابط الشرعية والأخلاقية والقانونية والعادات والتقاليد الطيبة، جنباً إلى جنب مع الحفاظ كذلك على النسيج الفحماوي الواحد، والعائلة الفحماوية الواحدة، بعيداً عن التراشق الكلامي وتبادل الاتهامات والطعن والتجريح وإصدار الأحكام.
وفي الوقت ذاته فإننا نتوجه الى كل مركبات الطيف الفحماوي الأصيل، من هيئات وحركات وأحزاب وجمعيات ومؤسسات وشخصيات والى كل مواطن فحماوي، بضرورة الاحتكام إلى مبدأ التناصح والنقاش الأدبي والحوار المتبادل واحترام الآراء على أشكالها، ومراعاة التنوع الفكري والسياسي والاجتماعي الذي تتميز به أم الفحم.
مع تأكيدنا كذلك على أن قاعة المسرح والسينما هي كنز من كنوز أم الفحم وهي ثروة يمكن استثمارها بالنافع والهادف لأبنائنا وبناتنا ولجميع شرائح المجتمع الفحماوي، وما بنيت هذه القاعة إلا لتكون كذلك، للاستفادة منها قدر الإمكان في الصالح العام، ولتكون معلماً من معالم ام الفحم، جنباً إلى جنب مع معالم أخرى كثيرة في هذا البلد، مثل المكتبة العامة ومركز العلوم والتكنولوجيا وغيرها.
ونؤكد كذلك على أن المسرح، تاريخياً، كان سبباً في ثورة وتغيير ونهضة علمية – ثقافية - تربوية، كما أنه أحد آليات معالجة كل الظواهر السلبية وعلى رأسها ظاهرة العنف المجتمعي.
ختاماً، نتمنى لأهلنا جميعاً في ام الفحم سنة هجرية جديدة مباركة، داعين المولى عز وجل أن يحفظ بلدنا بحفظه وينعمَ عليه بأمنه وأمانه. وكل عام وانتم وبلدنا بألف خير.
 
                                                                                        إدارة بلدية ام الفحم