الجمعة والسبت - مدارس ام الفحم على موعد مع مشروع "مدارسنا بيوتنا"

الجمعة والسبت - مدارس ام الفحم على موعد مع مشروع "مدارسنا بيوتنا"
 

الجمعة والسبت - مدارس ام الفحم على موعد مع مشروع "مدارسنا بيوتنا"

 تجري الاستعدادات والتجهيزات على قدم وساق في جناح المعارف في بلدية ام الفحم لافتتاح السنة الدراسية الجديدة الأسبوع القادم، وفي إطار استعداداته أيضا لخلق بيئة تربوية وتعليمية نظيفة ومريحة ومشوقة وآمنة، فقد قرر عدد من الأجسام في المدينة تبني فكرة مشروع عمل مشترك لهذه الأجسام يهدف لعمل معسكر عمل تطوعي ينفذ على مدار يومِ غدٍ الجمعة وبعد غدٍ السبت، يشمل عدداً من الأعمال في مدارس وروضات وبساتين ام الفحم ومحيط هذه المدارس، من أعمال تنظيف وصيانة ودهان وكهرباء ومياه وزراعة وقص أشجار وغيرها من الأعمال، حيث يأتي هذا المشروع تحت عنوان (مدارسنا بيوتنا).

وقد عقدت جلسة مساء الثلاثاء في بلدية ام الفحم بحضور كل من: رئيس لجنة المعارف في البلدية د.علي خليل – نائب رئيس البلدية، المحامي علي عدنان – نائب رئيس البلدية ورئيس قسم تحسين وجه المدينة، الحاج فاروق عوني – عضو إدارة البلدية، مدير جناح المعارف د.محمود زهدي، المحامي محمد لطفي – رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية، ناشطين وأعضاء من البيت الفحماوي وشباب التغيير، العامل الاجتماعي الجماهيري اسعد جبارين – ممثل وحدة العمل الجماهيري في قسم الخدمات الاجتماعية في البلدية، أعضاء لجان أولياء أمور مدرسية، وناشطين جماهيريين وقياديين. فيما سيركز أعمال المعسكر المحامي علي عدنان والناشط إبراهيم كمال جبارين. وقد قامت لجنة صغرة أمس الاربعاء بجولة في المدارس التي سيتم العمل فيها خلال هذين اليومين والاطلاع عن كثب على ماهية الأعمال التي ستنفذ.
اما المدارس والروضات والمواقع التي سيشملها معسكر (مدارسنا بيوتنا) فهي كالتالي: مدرسة المتنبي، مدرسة الخنساء، مدرسة الامل، مدرسة الرازي، مدرسة وادي النسور، مدرسة الزهراء، مدرسة قحاوش، روضات ناظم دبوس، مدرسة الخيام، روضات البيار، روضات يوسف عبدالله، بساتين الشرفة، بساتين العيون، بساتين الاخوة، صحية المصايات، روضة عراق الشباب.
هذا وسيركز العمل في المدارس والبساتين والروضات وفق التقسيم الجغرافي التالي:
حي المحاجنة: المحامي علي عدنان وماهر أبو شقرة.
حي الجبارين: الدكتور محمد أبو حفيظة وعبدالله نهاد.
حي المحاميد: محمود مفلح ومصطفى حسين.
حي الاغبارية: وافي فخري وغانم فهمي.
وقد دعا القائمون على المشروع أهالي ام الفحم وأعضاء لجان أولياء أمور الطلاب وطلاب وطالبات هذه المدارس والهيئات التدريسية والإدارية فيها للمشاركة في العمل الذي يجسد معاني الانتماء والعطاء والتضحية لأجل بلدنا ام الفحم عامة ومدارسنا بشكل خاص والتي بيتنا الثاني ومحاضن التربية لأبنائنا وبناتنا.