إلى أهلي في بلدي

إلى أهلي في بلدي
 

إلى أهلي في بلدي

 *بشرى لأهلنا في ام الفحم (1): المصادقة على انتقال ام الفحم للمرحلة الثانية ضمن ميزانيات الإسكان الخاصة بالبلدات الاستراتيجية (قرار 922)*

إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
أمس الخميس استبشرنا من المسؤولين في وزارة الاسكان، بالمصادقة على انتقال بلدية ام الفحم للمرحلة الثانية في المخطط الخاص بالبلدات الاستراتيجية ضمن القرار الحكومي الاقتصادي 922، الأمر الذي يعني تحرير ميزانية بقيمة 8.58 مليون شيكل معدة لمشاريع ومخططات لوحدات إسكانية جديدة، وكذلك العمل على مخططات مفصلة خاصة في المنطقة الشرقية لأم الفحم، العيون، سويسة، عقادة، أبو صبري، وكذلك توسيع المنطقة الصناعية. والمصادقة على هذه المرحلة (ب) بهذا المبلغ تعني لنا اتاحة الفرصة للانتقال للمرحلة (ج) والتي تصل قيمة ميزانيتها 6.2 مليون شيكل اضافي، وهي مرحلة تسويق قسم من الوحدات السكنية، خاصة في منطقة الظهر والباطن، مع الإشارة أن المرحلة الأولى وصلت قيمة ميزانيتها الى 7.51 مليون شيكل. وبهذا يكون المبلغ الإجمالي للمراحل الثلاث بموجب قرار 922 لصالح بلدية ام الفحم هو 22.3 مليون شيكل.
نشير هنا أن هذا القرار جاء كثمرة لجهود جبارة ومتابعات يومية بذلت للضغط على المسؤولين لتحصيل هذه الميزانيات والموافقة على مطالبنا هذه، والتي لن تتوقف، خاصة بما يتعلق بالأحياء السكنية المخططة الجديدة وتوسيع المنطقة الصناعية والمصادقة على الخرائط المفصلة.
*بشرى لأهلنا في ام الفحم (2): وضع آلات ذكية في المدينة لاستصدار وثائق ومستندات رسمية حكومية*
هذا الأسبوع استبشرنا برسالة رسمية من الوزير دافيد امسالم - وزير التطوير الرقمي الوطني والوزير الوسيط بين الحكومة والكنيست – משרד הדיגיטל הלאומי – يخبرنا فيها عن موافقة ومصادقة الوزارة لإدخال ماكنات وآلات رقمية ذكية في ام الفحم لاستصدار وثائق ومستندات شخصية رسمية، مثل رخصة سياقة، رخصة سيارة، كشف علامات، وغيرها من الأوراق الرسمية، التي يمكن من خلال هذه الماكنات استصدارها، وعدم الحاجة للسفر لمكاتب حكومية في مدن أخرى.
وجاء في رسالة الوزير دافيد امسالم أن: "هدف وزارة التطوير الرقمي الوطنية اليوم هو إتاحة هذه الخدمات وتسهيل تقديمها بوسائل تكنولوجية رقمية متطورة وحديثة لكافة المواطنين، بدون الوقوف والانتظار بالدور داخل المؤسسات المختلفة، ولإنتاج علاقة مباشرة بين المواطن والمكاتب الحكومية، وعدم التجمهر والتجمع داخل المؤسسات الحكومية".
مضيفا: "كما هو معلوم هناك ماكنات رقمية ذكية للخدمة الذاتية، موزعة في أنحاء البلاد، وقد تم توسيع هذه الخدمات خلال الأشهر الأخيرة لعدد كبير من البلدات في الدولة، ومن ضمن هذه البلدات والتي تجيب على جميع المقاييس والشروط المطلوبة، كانت مدينة ام الفحم".
كما جاء في الرسالة: "هذه الآلات ستمكن المواطن من الحصول على الخدمات الرقمية المختلفة، والتي ستوزع في عدة مناطق في المدينة، وهي متاحة أيضا لذوي الاحتياجات الخاصة، وفي مرحلة قادمة سيتمكن المواطنون في ام الفحم من الدخول لموقع البلدية الرسمي من خلال هذه الماكنات والحصول على خدمات بلدية مباشرة من هناك".
وفي نهاية رسالته التي وجهت نسخة منها أيضا للمدير العام للبلدية السيد عوفر تودر يشكر الوزير امسالم رئيس البلدية لتوجهه للوزارة لطلب إتاحة هذه الخدمات لمواطني ام الفحم، وأن الوزير على استعداد لتلبية احتياجات المدينة والمساعدة في مبادرات اجتماعية رقمية لتقليص الثغرات المجتمعية، وبهدف تقوية العلاقة والثقة بين السلطات المحلية وبين المكاتب الحكومية لصالح المواطن.
نحن من طرفنا في إدارة بلدية ام الفحم نشكر الوزير امسالم على هذه الاستجابة، ثم إننا سعينا ونسعى من أجل تقديم الأفضل للمواطن ومن أجل رفاهيته، وكل خدمة من الممكن أن تساهم في راحته وتسهيل الخدمات له، سنعمل لجلبها للمدينة، وقريباً بإذن الله نحن على موعد لافتتاح مكتب الداخلية في مجمع المدينة سنتر ومكتب الخدمات الضريبية في مجمع أبو دغش التجاري.
*ونحن على أعتاب نهاية السنة 2020: علينا الإسراع في دفع ضريبة الارنونا قبل اتخاذ إجراءات قانونية بحق المدينين*
ونحن نعيش الربع الأخير من العام 2020 والذي شارف على الانتهاء، نذكّر المواطنين الكرام في بلدنا ام الفحم، خاصة من لم يدفع رسوم ضريبة الارنونا حتى هذه اللحظة، بأن يتدارك الأمر ويتوجه لقسم الارنونا والجباية ويدفع ما عليه من ضرائب، لأن ذلك يوفر عليه اتخاذ إجراءات قانونية بحقه يتبعها حجوزات على حسابه او سيارته، هو في غنى عنها، وهذا الأمر يسري مفعوله على من لم يدفع حتى الآن عن هذا العام أو من دفع ثم قصر بالدفع عن الربع الأخير من السنة، أي ابتداءً من شهر أيلول وحتى اليوم.
وغني عن القول يا أهلنا، أنه كلما كانت نسبة الجباية أعلى في بلدنا، كلما كانت الهبات الحكومية أفضل لبلدنا، الأمر الذي يعني خدمات ومشاريع أكثر، خاصة ونحن نشهد هذه الأيام ثورة عمرانية في مشاريع كبيرة وكثيرة لصالح بلدنا ونهضته.
*بلدنا بخير*
ما زلنا نذكر مواقف الخير لأهلنا في ام الفحم اسبوعياً، وهي كثيرة ببلدنا بفضل الله عز وجل، الأمر الذي يدل على أن أبواب العطاء متشعبة ومتعددة، وكل واحد فينا لن يعدم الحجة أن يقدم لبلده ولو الشيء القليل، حتى ننهض ببلدنا يداً بيد.
فهذا السيد محمد جمال توفيق طاهر - أبو امل وأولاده (סמי הגנן)، يقوم خلال هذه الأيام بزراعة العشب الأخضر والأشتال في محيط وداخل موقف الشاغور الجديد، عن روح والده المرحوم الحاج جمال أبو الطاهر.
وهذا السيد علاء ابو الحسن ابو محمود يسكن في حي وادي نسور، يقوم هو وأولاده بتنظيف الشارع المؤدي الي بيتهم عن طريق جرفه وتوسيعه وسد الحفر، حيث أن الشارع خطر جدا وفيه حفر كثيرة وضيق جدا.
وهاهم أبناء الشبيبة الشيوعية في بلدنا يبادرون لحملة (شتاء دافئ) يجمعون فيه التبرعات والمواد العينية لتقديم العون والمساعدة للأسر المحتاجة خاصة في هذه الفترة من فصل الشتاء.
وها هو الشاب عمر نمر اغبارية يملك جرافة ويبادر لمساعدة الأهل في عدة أحياء، خاصة في العرايش وعين إبراهيم، لفتح مصارف مياه مغلقة بسبب مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال اليومين الماضيين.
فبارك الله فيكم جميعاً وشكر لكم هذا العطاء وهذا الانتماء وهذه الروح الوثّابة من العمل لخدمة أهلنا وصالح بلدنا.