فوز البلدية بالاشتراك ببرنامج حكومي تجريبي حول تذويت العمل عن بُعد

فوز البلدية بالاشتراك ببرنامج حكومي تجريبي حول تذويت العمل عن بُعد
 

فوز البلدية بالاشتراك ببرنامج حكومي تجريبي حول تذويت العمل عن بُعد

 فوز البلدية بالاشتراك ببرنامج حكومي تجريبي حول تذويت العمل عن بُعد

إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
فازت بلدية ام الفحم هذا الأسبوع بالانضمام والاشتراك ببرنامج حكومي تجريبي جديد مشترك للمكتب الوزاري إسرائيل رقمية (ישראל דיגיטלית) ومركز السلطات المحلية والجوينت، وهو مشاركة البلدية ببرنامج تذويت وتهيئة عمل موظفي السلطات المحلية عن بُعد (תכנית ההטמעה לעבודה מרחוק ברשויות מקומיות).
وجاء في الرسالة التي بعث بها المكتب الحكومي لإسرائيل رقمية بأن اختيار بلدية ام الفحم لهذا البرنامج جاء من بين عدد كبير من السلطات المحلية التي تقدمت وترشحت للفوز بهذا البرنامج، وأن البلدية اجتازت المعايير المطلوبة للمشاركة بهذا البرنامج.
بناءً عليه، سيتم اختيار طاقم عمل من البلدية، من الأقسام ذات الصلة المهنية بالبرمجيات والرقمية، لتدريبهم على هذا البرنامج من خلال لقاءات سيتم تمريرها من قبل طاقم مهني خاص بهذا البرنامج.
*باب خير فُتِح، فأين من يقدم لبلدنا ويوسع على أهلنا في الشوارع*
لا شك أن الطبيعة الجغرافية والطوبوغرافية لأم الفحم هي صعبة، وصعبة للغاية، وعلى مدار عشرات السنوات وبسبب عدم توسيع مساحة النفوذ لأم الفحم، وبسبب عدم المصادقة على الخرائط الهيكلية والمفصلة، نعاني اليوم كثيراً من ضيق الشوارع والحركة فيها، ونحن في إدارة البلدية نبذل قصارى جهدنا لعمل ما يمكن أن نوسع على الناس في الشوارع من خلال فتح وشق شوارع جديدة، او توسيع القائمة وفق الممكن طبعاً.
ومؤخراً شهدنا حركة طيبة ومباركة من بعض أهلنا في ام الفحم، والذين قدموا وتبرعوا لتوسيع الشارع، من خلال هدم جزءٍ من بيوتهم المحاذية للشارع. فهذا العم ابو زياد الحاج محمد اسعد محاميد يتنازل عن جزء من بيته من أجل توسعة الشارع الذي يخدم ثلاث مدارس ابتدائية ورياض أطفال في المنطقة، وهذا أيضا بيت المرحوم الحاج حسن علي أحمد محاميد أبو عدنان، وقد تبرّع ابناؤه وأحفاده بموقع البيت كصدقة جارية عن روح المرحوم وحرمه، واللذين نسأل الله لهما الرحمة والمغفرة والعفو وأن يرزقهما الفردوس الأعلى.
وفي هذا المقام فإننا نقدم شكرنا لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع وإخراجه للنور، والانطلاق به والذي لن يتوقف بإذن الله، ونخص بالذكر عضو المجلس البلدي السيد مصطفى أبو ماجد، الأخ محمود ابو سرور، العم محمد تلس ابو نسيم، المهندس عبد الرحمن رشيد، الأخ علي محمد ياسين، والاخ نجيب خالد نجيب على مجهودهم وعملهم.
هي دعوة نرفعها لأهلنا كافة في أم الفحم، كل من يمكنه أن يقدم شيئاً من أرضه او بيته، لتوسيع الشارع العام، فعلى الرحب والسعة، فمن يوسع على الناس يوسع الله عليه في الدنيا والآخرة. وإذا كانت هناك بيوت تستحق الترميم والمحافظة عليها كتراث ثقافي حضاري لبلدنا، فلن نتردد بالتوجه للجهات الرسمية ذات الصلة لعمل اللازم والحفاظ عليها أيضا.
رسالة موجهة لإيرز كمينتس وآفي كوهن حول بيوت أهلنا في عين الدالية
حاولت بلدية ام الفحم بكل الطرق منع هدم بيوت عائلة الحاج عبدالغني اغبارية في حي عين الدالية، وما زلنا لم نرفع أيدينا بعد، حتى بعد انتهاء المهلة الزمنية المحددة من قبل المحكمة لتنفيذ أمر الهدم بأيديهم، وهذا الأسبوع بعثنا برسالة رسمية للمحامي ايرز كمينتس – نائب المستشار القضائي للحكومة، والمحامي أفي كوهن – مدير وحدة فرض القانون، حيث عرضنا في الرسالة الموجهة للاثنين موضوع هذه البيوت تحديداً، والخارطة المفصلة التي تم ايقافها ورفضها في حي عين الدالية لأسباب بيروقراطية وفنية، ليس أكثر، وأنه خلال فترة الاعتراضات لم تقدم أية اعتراضات على الخارطة المفصلة للبيوت القائمة هناك، وأن هذه البيوت لا تشكل خطراً بتاتاً لا على شارع عام ولا مساحات عامة ولا محمية طبيعية، وفي حال تمت المصادقة على الخارطة المفصلة هناك فهي حتماً ستدخل ضمن التنظيم، كما أن التسهيلات الأخيرة التي تم الإعلان عنها في قانون كمينتس، يمكن أن تطبق على البيوت في هذه المنطقة.
لكل ذلك طالبنا بالتراجع عن قرار هدم بيوت عائلة الحاج عبدالغني، ونرجو أن نوفق في ذلك ونمنع عن هذه البيوت وغيرها تنفيذ الأوامر الصادرة بالهدم.
اليوم العالمي لذوي الهمم العالية
أمس الخميس 3.12.2020 وافق اليوم العالمي للمساواة لذوي الاحتياجات الخاصة، ونحن نقول أن هؤلاء هم ذوو الهمم العالية، هم ذوو الطاقات الكبيرة، هم أصحاب التحديات المميزون، هم ذوو القدرات الخاصة وليسوا أصحاب الاحتياجات الخاصة، وهم جزءٌ منا، وحقهم بالعيش كباقي أبناء المجتمع، لهم ما لنا، وبلدية ام الفحم بوحداتها العاملة مع هذه الفئات، ستستمر بخدمة هؤلاء لتحصيلهم حقوقهم الكاملة، بل وتوظيفهم أيضا في مؤسسات البلدية المختلفة، ونحيي ونثمن دعوة المجلس الإسلامي للإفتاء الذي دعا لخطبة جمعة موحدة حول مكانة الأشخاص مع إعاقة ودورهم التاريخي الفاعل المؤثر في الحياة.