لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست تصادق على عدد من القوانين المساعدة
لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست تصادق على عدد من القوانين المساعدة
*لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست تصادق على عدد من القوانين المساعدة لبلدية ام الفحم*
*القوانين ستساعد في تحسين وجه المدينة وجودة البيئة في الحيز العام وضبط النظام*
إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
صادقت لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع 8.12.2020 على تعديل قوانين مساعدة لبلدية أم الفحم، وذلك بناء على طلب وزير الداخلية أرييه درعي وبلدية ام الفحم، بعد جهود مضنية بذلتها إدارة البلدية للمصادقة على هذه القوانين من قبل اللجنة على مدار العامين الماضيين. وقد شاركتُ في الجلسة أيضا عبر تقنية الزوم وعبرتُ عن موقف بلدية ام الفحم من هذه القوانين والحاجة الماسة لها، بالإضافة إلى مشاركة عضو اللجنة والنائب عن القائمة المشتركة المحامي أسامة سعدي، كذلك شارك المحامي علاء اغبارية والذي واكب مشكوراً تحضير القوانين المساعدة من قبل البلدية.
ويدور الحديث حول تعديل قوانين مساعدة لبلدية ام الفحم تقضي بفرض عقوبة غرامات مالية على كل من يخالف القانون المساعد. أما القوانين المساعدة التي ستدخل إلى حيز التنفيذ في أعقاب هذا التعديل فهي: القانون المساعد بموضوع اللافتات، القانون المساعد بموضوع الباعة المتجولين، القانون المساعد الخاص بتسمية الشوارع وترقيم البيوت، القانون المساعد الخاص بقنوات تصريف مياه الأمطار، القانون المساعد بموضوع جودة البيئة والنظافة.
وبحسب التعديل الجديد فإن التعديل يشمل فرض أكثر من 75 نوع مخالفة، وسيكون على البلدية البدء بتنفيذها بعد المصادقة عليها. ومن المتوقع بدء العمل وفق اللوائح الجديدة بعد نشرها في سجلات الوقائع الرسمية للكنيست.
وبتطبيق نظام المخالفات الجديد بدعم القوانين المساعدة، فإن هذه المخالفات ستساهم في ضبط النظام والنظافة والحفاظ على البيئة وتحسين وجه البلد في الحيز العام تحديداً.
شكرا لكم يا أهلنا ...... استمروا هكذا حتى تعود بلدنا خضراء ....
بفضل الله أولاً، ثم بفضل تعاون وتجاوب أهلنا في ام الفحم خرجت مدينة ام الفحم هذا الأسبوع من دائرة الإغلاق والحظر الذي استمر لأكثر من أسبوع، بعد أن خرجت من الدائرة الحمراء، ودخلنا في المنطقة البرتقالية، ونحن بحمد الله نسير في الاتجاه الصحيح، والتراجع في العلامة بحسب الشارة الضوئية للكورونا، والتي هي اليوم 6.7، نسأله تعالى أن يستمر هذا التحسن والتراجع في عدد الإصابات لندخل اللون الأصفر ثم الأخضر بإذن الله.
ولكي نصل إلى المنطقة الخضراء علينا يا أهلنا في بلدنا أن نستمر بإجراء الفحوصات بأكبر عدد ممكن، حتى لو لم تكن تظهر عليكم أعراض الكورونا او أنكم لم تكونوا بتواصل واتصال مع أشخاص مصابين، لأنه كلما كانت نتائج الفحوصات سلبية أكثر، كلما كان ذلك لصالح عودة بلدنا للدائرة الخضراء أسرع.
فكونوا عوناً لنا يا أهلنا واستمروا بالحفاظ على التعليمات المطلوبة، وتوجهوا لمحطة الفحوصات، طلاباً معلمين أولياء أمور، حتى نعيد طلابنا أيضا إلى مدارسهم وينعموا بالعودة لمقاعد الدراسة.
