*الكورونا .... صرخة ونداء استغاثة .... معطيات وإحصائيات مخيفة في بلدنا*

*الكورونا .... صرخة ونداء استغاثة .... معطيات وإحصائيات مخيفة في بلدنا*
 

*الكورونا .... صرخة ونداء استغاثة .... معطيات وإحصائيات مخيفة في بلدنا*

 *الكورونا .... صرخة ونداء استغاثة .... معطيات وإحصائيات مخيفة في بلدنا*

إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
حتى نضعكم يا أهلنا في صورة الوضع بما يتعلق بالكورونا في مدينتنا ام الفحم فالوضع الآن هو كالتالي:
حتى الآن عندنا 53 حالة وفاة، غالبيتهم من كبار السن، من آبائنا وأمهاتنا وجداتنا وأقرب الناس علينا، رحمهم الله تعالى. مع الإشارة طبعًا أن معدل الوفيات بالكورونا في البلاد عامة هو حالة وفاة واحدة لكل 3000 مواطن، بينما عندنا المعدل أعلى بكثير وهو حالة وفاة واحدة لكل 1400 مواطن.
حتى الآن عندنا 4969 إصابة بالكورونا منذ بداية الأزمة.
العلامة وفق المؤشر الضوئي للكورونا 8.1 بلون أحمر.
عدد الحالات النشطة الآن هو 260 إصابة.
خلال الأسبوع الأخير فقط ظهرت عندنا 177 إصابة جديدة.
عدد الإصابات لكل 10000 مواطن في بلدنا هي 31 حالة.
عدد الأشخاص الذين يعالجون في المستشفيات 8 حالات.
نسبة النتائج الإيجابية بين الفحوصات هي 15.7%.
نسبة النساء من المصابين عندنا 62%.
نسبة الرجال من المصابين عندنا 37%.
56% من المصابين في بلدنا هم بين 20-60 عامًا.
33% من المصابين في بلدنا هم من جيل 0 حتى 20 عامًا.
10% من المصابين في بلدنا فوق 60 عامًا.
عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من التطعيم في بلدنا هو 14489. النسبة في بلدنا الآن 25%. (النسبة العامة في البلاد هي 44%).
عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية من التطعيم في بلدنا هو 8254. النسبة في بلدنا الآن 14.5%. (النسبة العامة في البلاد هي 29%).
بناءً على المعطيات أعلاه، يا أهلنا، فإن وضعنا في ام الفحم يستصرخكم ويستغيث بكم، نتيجة لخطورة الوضع وعدم أخذ الأمر بجدية، وهو ما أوصلنا إلى هذه الأرقام الخطيرة والصعبة بكل المعايير والمقاييس، وتدهور الأوضاع، بعد أن كنا قبل نحو أسبوعين متفائلين نقترب من اللون الأصفر.
فرجاؤنا يا أهلنا، لكيْ نعيدَ أبناءَنا إلى مدارسهم، لكي نعيدَ فتح المصالح والمجمعات التجارية، لكي نعودَ للرحلات والسفر والخروج من البيوت، لكي نعودَ لفرحة الأعراس وليالي الأفراح، لكي نصلي التراويح في المساجد في رمضان، لكي نسهرَ في رمضان عند أحبائنا وأقربائنا وأخواتنا، ونحملَ لهن طبخةَ رمضان، لكي نصل لكل ذلك أنصحكم يا أهلنا بما يلي:
أولًا: علينا أن نكثف من الفحوصات. حتى لو كنا لا نعاني من أي أعراض. لأن النتائج السلبية للفحوصات هي التي تدفعنا نحو اللون الأخضر.
ثانيًا: علينا أن نتوجه لتلقي التطعيم. لأن التطعيمات هي الضمان والأمان للتخلص من هذا الفيروس.
ثالثًا: علينا أن نتحمل خلال الفترة الحالية ولا نذهب لبيوت العزاء. وأصحاب بيوت العزاء عليهم أن يتفهموا المرحلة الصعبة التي نعيش ولا يستقبلوا المعزين.
رابعًا: للمصابين بالكورونا تحديدًا، رجاؤنا منكم أن تلتزموا الحجر الصحي داخل البيوت، والانعزال نهائيًا عن أهل البيت والعائلة، لأن نسبة العدوى العائلية الداخلية هي كبيرة جدًا في بلدنا.
رابعًا: علينا أن نلتزم بتعليمات الوقاية والتعقيم والكمامة والحفاظ على مسافة المترين.
آن الأوان يا أهلنا جميعًا، أن نقرر أننا نريد أن نعود للحياة كباقي البلدات الخضراء.
*رائعة: إحنا يا أخوي مش هيك*
الإبداع والابتكار في النضال ضد العنف والجريمة، والحراك الشبابي الفحماوي، تخطى الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات السلمية والجنازات الميدانية والصلوات الجماعية، تعدى ذلك ليصل إلى الفن، والفن له حصة الأسد في إيصال الرسالة ومكافحة العنف. فكيف إذا كان هذا الفنّ وهذا الأداء والكلمات واللحن يخرج من منشدين فحماويين كبار؟! وليس أدلّ على ذلك من الأغنية الرائعة التي انتشرت ووصلت كل بيت فحماوي خلال أيام معدودات، (إحنا يا خوي مش هيك).
فالشكر كل الشكر والتقدير والثناء مقدمٌ لصاحب الفكرة والمبادرة محمد نظمي محاجنة، للشاعر خليل عابد، للمنشد الكبير علي صالح، المنشد الرائع احمد خالد، المنشد الفذّ زياد علي، المنشد المميز محمود بدوية، وإلقاء الفنان مصطفى حسين. بوركتم على هذه اللفتة الفنية الرائعة والطيبة.
*عندَ المحن والطوارئ تعرف ام الفحم*
حالة العنف التي مرت بها مدينة ام الفحم، كشفت كم هي المعادن الطيبة والعطاء والخير موجود بين أهلنا في بلدنا، وليس أدلّ على ذلك من الحراك الشبابي الذي يقود الحركة الاحتجاجية. وحالة الطقس والعاصفة القطبية التي مرت بها البلاد هذه الأيام، وهطول الأمطار الغزيرة، أيضا كشفت عن المعادن الثمينة التي تزخر بها بلدنا، فالشكر كل الشكر والتقدير الكبير لكل اولئك الملائكة الذين عملوا خلال اليومين الماضيين للمساعدة في فتح الشوارع والمصارف المائية وإزالة الأتربة المتراكمة وغيرها من أعمال الخير.
الشكر موصول لطواقم الطوارئ البلدية الممثلة بمركز الطوارئ والخدمات البلدي، قسم تحسين وجه البلد، قسم الهندسة، الكهرباء، اتحاد مياه وادي عارة، أصحاب الحفارات والجرارات، أعضاء المجلس البلدي الذين تجندوا لهذه المهمة، وغيرهم الكثير من أهلنا البواسل الذين أبدوا النخوة الفحماوية للمساعدة في ظل الطقس العاصف الذي عشناه خلال اليومين السابقين.
اللهم اجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين ...