رسالة إلى التجار وأصحاب المصالح التجارية في بلدنا

رسالة إلى التجار وأصحاب المصالح التجارية في بلدنا
 

رسالة إلى التجار وأصحاب المصالح التجارية في بلدنا

 رسالة إلى التجار وأصحاب المصالح التجارية في بلدنا

إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
ونحن ندخل الثلث الثاني من شهر رمضان المبارك، وبدء الاستعدادات والتحضيرات لدى أهلنا في ام الفحم، لمشتريات العيد والتجهيز وطبخات رمضان وصلة الأرحام، نوجّه رسالة إلى أخوتنا التجار وأصحاب المصالح التجارية في بلدنا، بكافة فئاتهم، محلات الملابس والأحذية والغذاء واللحوم والمطاعم والهدايا وغيرها، أن يساعدوا أهلنا بتخفيض الأسعار قدر الإمكان، وبالاعلان عن حملات تخفيض خاصة بهذه الفترة، وأن يعملوا على جذب الزبائن المحليين، وليس اضطرارهم للشراء من خارج ام الفحم، بل واستقطاب الزبائن من خارج ام الفحم، حتى ننهض بالتجارة والسياحة المحلية، خاصة بعد سنةٍ من التراجع في التجارة والاقتصاد بسبب جائحة كورونا، ونحن ننعم الآن ببلدنا خضراء بحمد الله، فلنحافظ عليها خضراء.
نظافة الحيز العام ودور الأهل وأصحاب المحلات التجارية
رسالة ثانية أيضا نوجهها في هذا السياق، وعلى أعتاب عيد الفطر المبارك، إلى أهلنا عامة وأصحاب المصالح التجارية خاصة، أنْ يراعوا نظافةَ الحيّز العام أمام محلاتهم، فيما يخص الساحات الأمامية المحاذية للشارع والرصيف، وعلى مداخل محلاتهم وبيوتهم، فنحن كبلدية نلتزم بأخذ دورنا في هذا المجال، ونعمل خلال الفترة الأخيرة على ترتيب أمر النظافة العامة بشكل أفضل في كافة أنحاء وحارات وأحياء بلدنا، وخاصة في شارع المدينة الرئيس، وجه البلد، والذي وضعت له خطة شاملة لترتيب مواقف السيارات والأرصفة وتزيين الجزيرة على طول الشارع وترتيب الدوارات أيضا، وكل ذلك إحياءً لشارع المدينة الرئيس وجذبًا للسياحة والتجارة المحلية والوافدة.
فرسالتنا لكم يا أهلنا ويا أصحاب المحلات والمصالح التجارية أن تعاونوا معنا وخذوا دورَكم بهذا الجانب، ولنعمل سويًا لرفع اسم بلدنا ام الفحم، أيضا في التجارة والسياحة والاقتصاد، نحو تحويل بلدنا ام الفحم عاصمة ومتروبولين وادي عارة.
شكرًا لأصحاب مشتل أزهار رباح
نختم بكلمة شكر وتقدير نقدمها لأصحاب مشتل أزهار رباح، والذين تبرعوا عن روح والدتهم، رحمها الله، بالعمل في تزيين عدد من الأماكن والشوارع في بلدنا بالورود والأزهار، فبارك الله فيهم وجعل ذلك صدقةً جاريةً عن روح والدتهم.