*مبارك عليكم يا أهلنا هذا الاتفاق

*مبارك عليكم يا أهلنا هذا الاتفاق
 

*مبارك عليكم يا أهلنا هذا الاتفاق

 *مبارك عليكم يا أهلنا هذا الاتفاق*

إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
بفضل الله عز وجل أولًا، ثم بفضل تكاتف كافة الجهود والأقسام في بلدية ام الفحم، من قسم هندسة، قسم الاستشارة القضائية، المدير العام، الشركة الاقتصادية، المستشارين الخارجيين، والتصويت بالإجماع من قبل كافة أعضاء المجلس البلدي، ائتلافًا ومعارضة، بفضل العمل الجماعي المنظم والمدروس، الذي برأيي هو سر النجاح، تم يوم الاثنين الأخير التوقيع على اتفاقية سقف، هي الأولى من نوعها في المجتمع العربي، بعد أن كانت حكرًا على البلدات اليهودية حتى الآن. هذا الإنجاز الكبير الذي يتمثل بعدد من الأمور، أهمها ما يلي:
أولًا: هذا الاتفاق يعطي املًا وأفقًا لشبابنا وشاباتنا، الأزواج الشابة، أن يسكنوا في مدينتهم وبلدهم ام الفحم، ولا يتركوا بلدهم ليسكنوا في البلدات العربية واليهودية الأخرى. فنريدهم أن يبقوا هنا في ام الفحم ومن تركها منهم أن يعود إليها.
ثانيًا: لقد منّوا علينا كثيرًا عندما أعطونا 100 دونم في المنطقة الصناعية في حي العيون. بحسب الاتفاق الجديد، اتفاق سقف، المنطقة الصناعية ستزيد مساحتها 450 دونمًا، هذا الشيء يعطي مؤشرًا للمستثمرين والمبادرين الفحماويين أن لا يتركوا أيضا بلدهم ومدينتهم ويذهبوا ليبنوا مصانعهم في المناطق الصناعية القريبة.
ثالثًا: أحد أسباب العنف المستشري في بلداتنا العربية والجريمة والقتل هي الضائقة السكنية التي يعاني منها شبابنا، ولا يجدون مكانًا رحبًا واسعًا للسكنى. ونحن وفق هذا الاتفاق، اتفاق سقف، سيتم بناء آلاف وحدات السكن الجديدة بمعايير عصرية متطورة، الأمر الذي يخفف من حدة الضغوط النفسية التي يحياها شبابنا، ما يعني القضاء على أحد أسباب العنف وليس كلها، الأمر الذي يعني تخفيف الظاهرة من خلال هذا الاتفاق.
رابعًا: هذا الاتفاق يندرج ضمن استراتيجية رفع البنيان والتطوير العمراني، لكننا بصدد وضع خطط استراتيجية أيضا لبناء الإنسان، ولذلك نحن الآن في خضم العمل على وضع خطط استراتيجية في مجال مكافحة العنف، وفي مجال رفع الاقتصاد والتجارة والسياحة والتربية والتعليم وأولاد في ضائقة، نحن بدأنا بالخطوة الأولى بهذا الاتفاق، والطريق ما زال طويلًا أمامنا، منذ ثلاث سنوات، منذ تسلمنا لإدارة دفة الحكم في البلدية ونحن نعمل على وضع استراتيجيات، وليس فقط إطفاء حرائق والعمل اليومي، نعمل على وضع استراتيجية لمعالجة موضعية لأم الفحم بكافة المجالات التي ذكرناها، وسنعرضها على أصحاب القرار في الحكومة، لنحصل على ما يسمى (הצעת מחליטים).
*مبارك لأم الفحم: افتتاح أول نُزُل لعلاج الأزمات النفسية – بيت عدن*
نسبة الأشخاص المصابين بأزمات نفسية متوسطة وحادة في تزايد مستمر وبالتحديد في مجتمعنا العربي حسب الأبحاث والمؤشرات، ولا يوجد أطر ومؤسسات تعطي خدمة الصحة النفسية قريبة جغرافيًا من بيت المصاب، بدون اللجوء الى أحد مراكز علاج الأمراض النفسية.
مبادرة مباركة من قبل عدد من الشباب الطموحين قادت إلى افتتاح بيت عدن، النزل العربي الأول من نوعه في منطقة المثلث وبالتحديد في بلدنا ام الفحم.
بيت عدن هو عبارة عن إطار علاجي مهني ومتخصص من أجل إيواء الأشخاص الذين يعانون من ضائقة نفسية او مرض نفسي او اضطراب نفسي ولا يريدون تلقي العلاج والاستشفاء في مستشفيات الأمراض النفسية.
هذا البيت يعطي المتعالج شعورًا بأجواء بيتية بعيدًا عن مستشفيات الأمراض النفسية والتي يمكن ان تزيد من حدة الضائقة النفسية لديه ولا تساهم في علاجه.
تم تصميم البيت بأسلوب عصري يتلاءم مع الطابع المحلي، ويغرس الهدوء والصفاء الداخلي والنفسي لدى المتعالج، وهناك فصل بين الرجال والنساء للحفاظ على القيم والأعراف في المجتمع العربي. مدخل البيت صمم ايضًا حتى يلائم الاشخاص ذوي الإعاقات الجسدية.
يتلقى المتعالجون الرعاية والدعم بما في ذلك الإشراف على مدار 24 ساعة في اليوم، من قبل متخصصين محترفين ومهارة في العلاج النفسي. ويضم البيت فريقًا متعدد التخصصات يتكون من أطباء نفسيين، ممرض، أخصائي اجتماعي، معالج نفسي إكلينيكي، معالجة وظيفية، معالجة بالفنون ومرشدين.
يتيح البيت مشاركة واستشارة العائلة بأسلوب ونمط العلاج بموافقة المتعالج، بناءً على الأعراف والقيم في المجتمع العربي التي يمكن أن تعزز وتحسن من الحالة النفسية لدى المتعالج.
في بيت عدن أنشطة كثيرة مثل الفنون والمسرح والطبخ والموسيقى والرياضة والبستنة ورعاية الحيوانات الأليفة والرسم والخبز والحرف اليدوية، بالإضافة إلى أنشطة متنوعة مثل ألعاب الطاولة والأفلام وكرة القدم وكرة السلة وتنس الطاولة.
في هذا البيت هناك من يصغي لك بكل أريحية وسرية تامة ويعطيك شعورًا بالأمان والثقة في النفس. مبارك هذا البيت ونرجو النجاح للقائمين عليه.
*نداء إلى شبابنا وشاباتنا: بإجراء الفحوصات الجينية الوراثية قبل الزواج*
ونحن نبارك لشبابنا وشاباتنا بزواجهم، وندعو لهم بالذرية الصالحة، فإننا في ذات الوقت نرجو الله عز وجل أنْ يهبهم الذريةَ المعافاة، الأمر الذي يدعونا اليوم، ونحن نعيش التطورات العلمية والتكنولوجية والأبحاث والفحوصات الطبية، فإننا ومن هنا ندعو شبابنا وشاباتنا قبل الخطبة، أن يقوموا بإجراء هذه الفحوصات الجينية الوراثية؛ وبإمكانهم أيضاً إجراء ذلك بعد الخطبة والزواج.
ونحن في بلدية ام الفحم في تواصل مستمر بهذا الصدد لتشجيع مثل هذه الفحوصات مع أصحاب الشأن، سواء مع مراجع شرعية وعلى رأسها رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء الشيخ د.مشهور فواز ومع المسؤولين في وزارة الصحة.
وننوّه أن هذا الأمر هو من باب أخذ الإجراءات الوقائية العلاجية قبل وجود حمل في حال تبين أنّ أحد الزوجين أو كليهما يحمل هذه الجينات. ولا يعني هذا الفحص عدم الارتباط أو الزواج أو الإنجاب.