بعد غدٍ الأحد: إطلاق مخطط بلدية ام الفحم لتقليص العنف والجريمة في المدينة

بعد غدٍ الأحد: إطلاق مخطط بلدية ام الفحم لتقليص العنف والجريمة في المدينة
 

بعد غدٍ الأحد: إطلاق مخطط بلدية ام الفحم لتقليص العنف والجريمة في المدينة

 *بعد غدٍ الأحد: إطلاق مخطط بلدية ام الفحم لتقليص العنف والجريمة في المدينة*

 
إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
 
ما من شكٍ أنّ سنة 2021 كانت صعبة وقاسية علينا جميعًا، من حيث عدد حالات العنف والجرائم التي ارتكبت، على مستوى ام الفحم التي فقدت 11 شابًا وعلى مستوى المجتمع العربي ككلّ في هذه البلاد والذي فقدَ 126 شابًا وشابة في حوادث عنف وجريمة مختلفة. ولذلك، يا أهلنا، نحن قرأنا هذا الواقع المحزِن والمؤلِم منذ تسلمنا لإدارة البلدية قبل ثلاث سنوات، وقررّنا أخذ المسؤولية وعملَ شيءٍ بهذا الصدد، والتحرك بكافة الأطر والمستويات، لم ننتظر أحدًا، نعلمُ أنّ هناك اشياءَ يمكن عملها دون الانتظار ولا تحتمل التأجيل، ونعلم كذلك أنّ أشياءَ كثيرة أخرى بحاجة إلى تدخّل من قبل المكاتب الحكومية المختلفة، لذلك قررنا أخذ زمام الأمور والمبادرة لأيدينا وتوَجهنا لعدد من العناوين، من بينها أجسام تطوعية داعمة ومُجنِّدة للأموال، ونجحنا من خلال جمعية "سيكوي أفق" بتجنيد ميزانية من "صندوق مبادرات"، ومن خلاله توجهنا لشركة "انكلوجن للاستشارة والتخطيط"، وهي بدورها قامت ببناء خطة عمل استراتيجية مهنيّة شاملة طويلة الأمد، لتقليص وتقليل وتخفيف حالات العنف والجريمة في بلدنا قدر الإمكان. وقد قامت هذه الشركة بالالتقاء خلال السنة ونصف السنة الأخيرة بعدد كبير من أعضاء مجلس بلدي، موظفي بلدية ومديري أقسام فيها، أصحاب رأي وخبرة وتجربة، من مواطنين وموظفي مكاتب حكومية ومؤسسات مختلفة، كل ذلك بهدف الوصول إلى وضعٍ يطيب فيه العيش في بلدنا ام الفحم وينعم المواطنُ بالأمن والأمان، يمشي في الشارع باطمئنان، دون وجلٍ ولا خوفٍ.
 
وفعلًا فقد شملت الخطة، التي بين أيدينا وسيعلن عنها بشكل رسمي ويتم إطلاقها بعد غدٍ الاحد الموافق 16.1.2022 بحضور عدد من المسؤولين والنواب والقائمين على المشروع، وذلك في لقاء مقلّص بسبب دخول بلدنا باللون الأحمر وفق مؤشر الكورونا، حيث شملت الخطة كافة الجوانب المحيطة بالموضوع وكافة الأطراف المعنية بتنفيذ بنود هذه الخطة، من تشخيص أسباب الجريمة والعنف الحاصل، مركباته، خطوات علاجه والحلول المقترحة على كافة الأصعدة من تربية وتعليم، خدمات اجتماعية، مناطق صناعية وتجارية، احياء سكنية، متنزهات، مواقف سيارات، بنى تحتية مختلفة وغيرها.
 
نحن الآن، يا أهلنا، على مفترق طرق هام، وبحاجة إلى موارد مالية وبشرية لتطبيق وتنفيذ هذا المخطط، أنا على يقين أنّ العمل المشترك والتعاون المثمر بين البلدية من جهة والوزارات المختلفة من جهة، والمواطنين من جهة ثالثة، سيؤتي أكلَه ويثمر خيرًا وطيبًا بإذن الله.
 
ختامًا، فإنني أتقدم بالشكر الكبير والثناء الجزيل لكل من عملَ على إخراج هذا العمل إلى النور، وكان له بصمةُ خير، فضحّى بوقته أو ماله او جهده، لنحفظ بلدنا أم الفحم، بلدًا آمنا سالمًا غانمًا. اللهم آمين.
 
*بعد غدٍ الأحد: انطلاق التسجيل للصف الأول الابتدائي تحت شعار: نختار الأفضل لأبنائنا*
 
يسعدني ويسرني أيضا يا أهلنا أن أزفّ إليكم انطلاق عملية التسجيل النظامي لأطفالنا المترفّعين للصف الأول في مدارس ام الفحم الابتدائية، وذلك ابتداءً من يوم بعد غدٍ الاحد الموافق 16.1.2022، والتي ستكون تحت شعار: "نختار الأفضل لأبنائنا". هذا المشروع التربوي الكبير، والذي جاءَ نتاجَ عملٍ مثمرٍ ومشتركٍ وتعاونٍ كبيرٍ، بين عددٍ من الأجسام، بدءًا بوزارة التربية والتعليم – لواء حيفا، ثم جناح المعارف في البلدية، ثم الهيئات والطواقم التدريسية في المدارس الابتدائية المشاركة في المشروع، ثم الأهالي وأولياء أمور الطلاب.
 
يفتح هذا البرنامج الامكانية أمام الأهل لاختيار المدرسة الملائمة لأبنائهم، من خلال تعريف الأهالي على البرامج التي تتميز بها كل مدرسة من المدارس الابتدائية ببلدنا، مع الحفاظ على حق كل طالب لأن يتعلم بالمدرسة القريبة لبيته جغرافيًا. لذلك منظومة اختيارالمدرسة الجديدة لأبنائنا مبنية على هوية خاصة ومميزة لكل مدرسةمن المدارس الابتدائية.
 
أهلنا الكرام؛ نحن في بلدية ام الفحم نعمل جاهدين لرفع مستوى الخدمات التي نقدمها لكم، وهذا البرنامج جاء ليجيب على الاحتياجات التي لامسناها على ارض الواقع. تعاونكم معنا مهم وضروري لإنجاح هذه المسيرة. وبهذه المناسبة فإنه يطيب لنا أن نتقدم بالتهنئة الخالصة والمباركة العطرة للمربية ماري خليفة بوظيفتها الجديدة – مديرةً لقسم التعليم الابتدائي في جناح المعارف، راجين الله عز وجل أن يوفقّها في مهمتها التربوية هذه، بعد سنوات طويلة شغلتها مديرةً لمدرسة عمر بن الخطاب.
 
*كورونا ..... أحمر ثانية ... والتطعيم سيد الموقف*
 
مع اجتياح الموجة الخامسة من الكورونا، والتي يتصدر المشهد فيها اوميكرون المتحوّر الجديد من كورونا، والذي يشهد إصابات بعشرات الآلاف يوميًا في كافة أنحاء البلاد، وام الفحم إحدى هذه البلدات التي بسبب الارتفاع الكبير بالإصابات فيها تحوّلت مع كل أسف إلى اللون الأحمر، ووصل عدد الإصابات النشطة نحو 250 حالة.
 
لذلك، نهيب بكم يا أهلنا، لكي نعيد أم الفحم خضراء كما كانت طوال الفترة السابقة، الحفاظ على لبس الكمامة والعمل وفق تعليمات وزارة الصحة ووزارة المعارف، وإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن هذا الفيروس، بالإضافة إلى ضرورة تلقي التطعيمات اللازمة، وخاصة للطلاب من جيل ست سنوات فما فوق، حتى نضمن استمرار التعليم في المدارس دون إغلاق صفوف، نحفظ أبناءنا في ذات الوقت من العدوى الحاصلة بكثرة هذه الأيام.
 
*الاعتراض على المشاريع ليس من مصلحة بلدنا، والخاسر الوحيد هم المواطنون*
 
الأسبوع القادم ستنظم جولة ميدانية لمسؤولي شركة "نتيفي ايالون" بمشاركة ممثلين عن البلدية، بهدف الاطلاع عن كثب على سير الأعمال في تأهيل مسارات المواصلات العامة، ووضع اللمسات الأخيرة على مواقع محطات الانتظار وتركيبها وفق المخططات المقررّة لها.
 
لذلك نهيب بكم يا أهلنا التعاون معنا ومع شركة "نتيفي ايالون" في هذه المرحلة، لما فيه مصلحة بلدنا ومستقبله، وعدم الاعتراض على أماكن ومواقع المحطات، لأن وضعها تم بعد دراسة وتخطيط، ولم يأتِ ذلك عبثًا، بل هناك أناس مخططون ومهندسون ومهنيون ومختصون، قرروا مواقع هذه المحطات، وكل تأخير بالعمل او إعاقة، هو تأخير في تقديم الخدمات لأهلنا، وخاصة الطلاب منهم والنساء والمسنون والعمال والموظفون وأصحاب الاحتياجات الخاصة، الذين يستعملون المواصلات العامة، وينتظرون بفارغ الصبر تفعيل وتشغيل هذه الخطوط، خاصة في مناطق الظهر، عين إبراهيم والجبارين، التي يتم العمل بها في هذه المرحلة.
 
ومع ذلك يا أهلنا، من كان عنده اعتراض على موقع محطة حافلات معينة، فهناك مرونة وتفهّم لحالات معينة، تقدّر بقدرها، ويتم بحسبها إجراء التعديلات او التغييرات المطلوبة، وهي حالات قليلة جدًا، مقابل الاعتراضات الكثيرة التي تقدم بغير وجه حقّ.
 
وهذا الامر يا أهلنا، ينطبق على عشرات المشاريع العمرانية الاخرى التي تنفذ الآن من قبل البلدية في أنحاء ام الفحم المختلفة، وهناك انطلاقات وبدايات لمشاريع قادمة قريبة كثيرة أيضا، والاعتراض على هذه المشاريع، ليس من مصلحة أحد في بلدنا، وحتى لو تم الاعتراض عبر الهيئات القانونية، ففي نهاية المطاف يتم الاستمرار بهذه المشاريع وفق المخطط والمرسوم لها، والمتضرر الوحيد والخاسر الاكيد من هذه الاعتراضات والمعيقات هو المواطن الذي ينتظر بفارغ الصبر شق شارع يصل بيته، او توسيعه، او بناء مواقف عامة، أو ارصفة للمشاة، او بناء قاعة رياضية في الحي، او إقامة متنزه حي، او بناء حيّ سكني جديد للأزواج الشابة.
 
*فخر لنا*
 
رئيس فريق البحث الطبي في كلية الصيدلة التابعة للجامعة العبرية في القدس، الفحماوي الدكتور محمد حسن عواد محاميد، يتوصل الى علاج مستقبلي ضد سرطان الجلد والكبد دون الحاجة لعلاج كيماوي.
 
نفخر بك يا دكتور محمد، ونرفع رأسنا بأمثالك عاليًا، وهم كثر في بلدنا ام الفحم والحمد لله.