ورقة مشاركة لبلدية ام الفحم في مؤتمر اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العرب
ورقة مشاركة لبلدية ام الفحم في مؤتمر اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العرب
*د. سمير صبحي: ورقة مشاركة لبلدية ام الفحم في مؤتمر اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في مدينة اريحا حول مخطط البلدية لمكافحة العنف والجريمة*
*لن نسمح بانتشار البسطات العشوائية في بلدنا*
*نحو تأصيل موضوع النظافة في بلدنا*
إلى أهلي في بلدي
د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
شاركت يوم الثلاثاء في مؤتمر اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية والذي عقد في مدينة اريحا، وامتد على مدار ثلاثة أيام واختتم أمس الخميس، تحت عُنوان "شَراكات وتحدِّيات راهنة ومُستقبلية"، حيث بحث المؤتمر الخطط الرسمية الاقتصادية والتطويرية في المجتمع العربي في البلاد، وِفقًا للقرارات الحكومية الأخيرة والميزانيات، وبلورة آليات العمل المنهجية لمتابعة تنفيذها على كل المستويات وفي جميع المجالات، بما يتعلق بالمناطق الصناعية والتجارية، مخططات الإسكان، مخططات المواصلات، خطط التشغيل والخدمات، المدن الساحلية، المخططات الخاصة بالمواطنين العرب في النقب.
وقد كانت لنا مشاركة في المؤتمر ضمن الجلسة التي تطرقت لموضوع العنف في المجتمع العربي، والقرار الحكومي رقم 549 والذي يتحدث عن الخطة الحكومية لمواجهة العنف والجريمة في المجتمع العربي، وتحدثت ضمن مداخلتي حول مخطط ومبادرة بلدية ام الفحم لمواجهة العنف والجريمة كنموذج شامل متكامل يتطرق لكافة جوانب هذه الآفة، من حيث الأسباب والتشخيص والعلاج والخطوات العملية لتقليص هذه الآفة، خاصة انها قد تشكل نموذجًا يمكن الاستفادة منه وتطبيقه في بلدات عربية اخرى.
*لن نسمح بانتشار البسطات العشوائية في بلدنا*
تستحوذ بسطات البيع المختلفة، سواء للفاكهة والخضار الموسمية او كيوسكات الأكل السريع، على مساحات كثيرة من الحيّز العام في بلدنا، في صورةٍ توحي بكل أسف بالفوضى وعدم النظام والعشوائية، ومضايقة المارّة والسيطرة على الأرصفة او حواشي الطرق، خاصة في الفترة الأخيرة التي كثرت فيها هذه البسطات والعربات والمقاصف المتحركة، المتواجدة في أحياء كثيرة في بلدنا، في صورة تخالف قانون إقامة هذه البسطات في البلدية.
أصحاب وبائعو البسطات؛ حبذا لو تقومون بترتيب هذه البسطات وتنظيمها وفق القانون، وعدم فتح أية بسطة دون الرجوع إلى المسؤولين في البلدية في قسم ترخيص المحلات التجارية، ونحن من طرفنا لن نتوانى لمنع إقامة هذه البسطات العشوائية، ولن نتوانى في إزالتها من أماكنها، في حال كانت غير قانونية، و"تحتل" الحيّز العام، وتشوّه المنظر العام لبلدنا.
*نحو تأصيل موضوع النظافة في بلدنا*
لا شك أن بلدنا ام الفحم تشهد مؤخرًا طفرةً وثورةً في موضوع النظافة في الحيّز العام، وهو ما يشهد به المواطن أيضا في غالبية أحياء المدينة، وأن هذه النظافة لم تأتِ من فراغ، بل هو نهج وتأصيل جديد ضمن مخطط جناح تحسين وجه المدينة في البلدية لوضع رؤيا واستراتيجية ثابتة لنظافة البلد، عبر زيادة آليات العمل وعمال النظافة في الشوارع ونظام جمع النفايات بكافة أنواعها، أيضا عبر وضع البرامج التثقيفية حول أهمية النظافة ومنظر المدينة العام، سواء لأهل البلد او الضيوف والزائرين لبلدنا، وهو ما عانت منه بلدنا بكل أسف على مدار سنوات طويلة.
فتعالوا بنا يا أهلنا لنسير على هذا الدرب، درب المحافظة على بلدنا نظيفة، في الشارع، في المتنزه، في الملعب، في المدرسة، وفي كل مكان عام. كما يمكن لأهلنا أن يتوجهوا لمركز الطوارئ والخدمات البلدي حول أي موقع عام في البلد بحاجة للتنظيف من خلال الاتصال على هاتف المركز 8701*.
لا نقول أننا راضون عن هذا الوضع، وأن هذا هو الوضع المثالي للنظافة في بلدنا، فنحن نطمح للمزيد ولتقديم خدمات اكثر وأكبر لأهلنا.
