كورونا يضرب من جديد وام الفحم ضمن المناطق العشر الأكثر خطورة

كورونا يضرب من جديد وام الفحم ضمن المناطق العشر الأكثر خطورة
 

كورونا يضرب من جديد وام الفحم ضمن المناطق العشر الأكثر خطورة

 شهدت دول العالم أجمع هذا الأسبوع، وبلادنا أيضا، انتشاراً جديداً وأكثر اتساعاً لفيروس الكورونا، وازدياداً في عدد الإصابات بالمئات بالمعدل يوميا، وام الفحم كانت من بين البلدات التي شهدت حالات كثيرة جديدة، بعد أن كنا عشنا نحو شهر كامل لم تحصل أية حالة جديدة، حتى وضع اسمها في وزارة الصحة ضمن البلدات العشر الأكثر خطورة وانتشارا لفيروس الكورونا.

 
نحن حذرنا أهالي ام الفحم من هذا الوضع على مدار الأسابيع السابقة، خاصة مع انطلاقة موسم الأعراس، والتقاء الناس في مناسبات كثيرة داخل القاعات وخارجها وداخل المساجد وبيوت العزاء، وطالبنا الجميع بأخذ الحيطة والحذر، لكن نقول وبكل أسف أنه إذا استمر هذا الوضع على ما هو عليه، سيتم الإعلان عن مناطق في ام الفحم او أحياء على أنها مناطق حمراء ومناطق مغلقة، هذا بالإضافة إلى خطوات أخرى ستتخذها الحكومة تدرسها حالياً، لكل المناطق المعرفة بالخطرة والحمراء.
 
فكونوا يا أهلنا على قدر المسؤولية وخذوا زمام الأمور والمسؤولية بالحفاظ على البعد الاجتماعي والمسافة المطلوبة والتعقيم الدائم والنظافة المتواصلة ولبس الكمامات، حتى لا نصل الى هذا الموصول، ونحن من طرفنا سنقوم بما هو مطلوب منا من تفتيش ومخالفات للمحلات العامة والقاعات من قبل مفتشي البلدية والشرطة، حيث كانت هناك جلسة لقائد الشرطة مع أصحاب القاعات بضرورة الالتزام بالتعليمات المطلوبة لفتح هذه الأماكن بشروط معينة.
 
حرائق الصيف وتلوث البيئة ومضايقة الجيران
 
هذا الأسبوع بدأ رسمياً فصل الصيف، وهو مؤشر لعدد من الظواهر، من بينها الحرائق، حيث شهدت بلدنا - وبكل أسف - عدداً لا بأس به من الحرائق خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصاً في تجمعات ومكبات النفايات وأطراف البلد والضواحي، الأمر الذي تكرر كثيراً وأدى لاندلاع بؤر كثيرة من الحرائق، وليس هذا فحسب، بل إن هذه الحرائق تتسبب بدخان كثيف، ليس فقط أن هذا الدخان ملوّث للبيئة، بل إنه يتسبب بحالات اختناق كثيرة وضيق نفس لدى المواطنين، خاصة لدى الجيران القريبين من منطقة مكب النفايات في عين خالد والعرايش وعين الزيتونة، او مناطق الضواحي والاطراف التي تنشب فيها هذه الحرائق، مثل طريق سويسة واسكندر وابو نوفل وابو سلامة وغيرها، حيث أن درجات الحرارة المرتفعة تساعد على انتشار النيران بقوة واتساع رقعتها، في كل مرة نلقي بالنفايات على جوانب الطرق او خارج المكب المعد لذلك، او نتيجة الاهمال واللامبالاة.
 
فلنحافظ، يا أهلنا، على بلدنا ومحيطه وبيئته وأشجاره، فليس لنا مناطق خضراء كثيرة ورئة نتنفس من خلالها هواءً نقياً صافياً، إلا هذه المناطق، وحافظوا كذلك على النظافة التي تمنع اشتعال الحرائق، خصوصاً في مناطق مكبات النفايات.
 
نقاط مضيئة من بلدي
 
هذا الأسبوع استبشرنا من جامعة تل ابيب بقبول طالب المحاماة وعلوم الحاسوب الفحماوي ربيع غسان اغبارية لإكمال دراسة الدكتوراة في جامعة هارفارد الامريكية، هو وطالبان آخران من جامعة تل أبيب من بين عشرة طلاب فقط يقبلون كل عام من كل انحاء العالم، الامر الذي يدعو إلى الفخر والاعتزاز بطلابنا، وهو مدعاة لطلابنا كافة بأنه لا حدود للنجاح والتقدم في الحياة، فهنيئا للطالب ربيع وعائلته بهذا الإنجاز الكبير.
 
الممرض عبد السلام رياض محاميد مديراً لقسم التمريض للأمراض الباطنية في مستشفى هداسا عين كارم
 
إنجاز آخر كان لأبنائنا الفحماويين مؤخراً، حين نال الشاب عبد السلام رياض جعص محاميد منصب مدير قسم التمريض للأمراض الباطنية أ في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس، بعد ان كان نائباً للمدير لمدة ٣ سنوات.
 
فهنيئا لأم الفحم بهذه الطاقات وهذه القدرات وهذه الكفاءات، ومبارك للجميع هذه التعيينات وهذه الترقيات التي تعبر عن مدى الثقة بشبابنا الفحماويين.