موافقة مبدئية من الداخلية على ميزانية لتحويل ملعب الباطن إلى مجمع رياضي ...

موافقة مبدئية من الداخلية على ميزانية لتحويل ملعب الباطن إلى مجمع رياضي ...
 

موافقة مبدئية من الداخلية على ميزانية لتحويل ملعب الباطن إلى مجمع رياضي ...

 إلى أهلي في بلدي

د. سمير صبحي – رئيس بلدية ام الفحم
 
موافقة مبدئية من الداخلية على ميزانية لتحويل ملعب الباطن إلى مجمع رياضي ...
 
 
هذا الأسبوع حصلت بلدية ام الفحم على موافقة مبدئية من وزارة الداخلية لميزانية خاصة لتحويل أرض ملعب الباطن التاريخي والعريق للرياضة الفحماوية، إلى مجمّع رياضي (מתחם ספורט) يستفيد منه أهلنا في المدينة، وفق مخطط قدمته بلدية ام الفحم، حيث سيضم هذا المجمع الرياضي بين جنباته ملعبين صغيرين، مسارات مشي، أطقم ألعاب رياضية مختلفة، متنزهًا للحي، مع إضافة مواقف سيارات، يستفيد منها كافة الأجيال وكافة الأحياء في بلدنا.
 
الملعب سيعود قريبًا ليخدم أهلنا في مجال الرياضة كما خدم بلدنا على مدار عشرات السنين، لكن بأشكال حديثة أخرى تتلاءم وتتوافق مع متطلبات العصر، والاخذ بعين الاعتبار المساحة الصغيرة التي لم تعد تناسب الفرق الرياضية الكبيرة، خاصة أن هناك ملعبين كبيرين اليوم لكرة القدم، الأول ملعب التدريبات السنتيتي الحديث، والثاني ملعب استاد السلام الكبير والذي تجري فيه أعمال الترميم الكبيرة والذي سيتحول إلى ملعب للدرجات العليا.
 
قطار المشاريع لا يتوقف: بدء الأعمال في شارع الجدوع - الشرفة وشارع سويسة
 
هذا الأسبوع – بحمد الله – انطلقنا بمشروعين جديدين في مجال شق الشوارع والبنى التحتية، حيث انطلقت الاعمال في الشارع الرابط والواصل بين شارع الجدوع وشارع الشرفة، بطول نحو 400 متر والذي سيخفف أزمة السير في المنطقة بشكل كبير.
 
فيما انطلقت بلدية ام الفحم أيضا هذا الأسبوع بالأعمال في شارع سويسة، حيث سيشمل العمل ترميم وتعبيد وتطوير الشارع في الحي، وإلى جانب دور البلدية الكبير في هذا المشروع، فقد ساهم أيضا وشارك أهالي الحي بتبرعاتهم، وكذلك اتحاد مياه وادي عارة. فالشكر كل الشكر لأهلنا في حي سويسة، ولكل أهلنا الذين يساهمون في إعمار بلدهم وتطوير ام الفحم.
 
هذه المشاريع تضاف إلى مشاريع أخرى كثيرة تجري الآن على قدم وساق، منها: القاعة الرياضية في قطاين الشومر، متنزه عين إبراهيم، متنزه إسكندر، متنزه الخضور، وغيرها.
 
مدفن زمزم
 
أهلنا الكرام في ام الفحم
كلكم يعلم مدى الاكتظاظ الكبير جدا الذي تعاني منه اليوم مقبرة المحاميد – المحاجنة وكذلك الاكتظاظ الكبير في مقبرة الاغبارية – الجبارين، حيث لم تعد المقبرتان تتسعان لدفن المزيد من المتوفين من أهلنا في بلدنا، رحمهم الله جميعًا وغفر لهم واسكنهم الفردوس الأعلى، مع علمنا ويقيننا أن جميعنا نتمنى أن ندفنَ موتانا بجانب أقاربنا المتوفين، لكن وضع المقبرتين اليوم لا يمكن ولا يسمح باستيعاب المزيد من الموتى، ووضع الجثامين فوق بعضها البعض والدخول إلى المقبرتين مع المشي بكل أسف على القبور وشواهد القبور، فالأمر محرم شرعًا أيضا.
 
ولذلك، يا أهلنا، فإن هناك بديلًا اليوم في المدفن الجديد "مقبرة زمزم" في حي عين الشعرة، فهي مقبرة واسعة المساحة، ومجهزة بكل اللوازم للدفن، مع الفصل بين القبور بشكل واضح من خلال قواطع وحواجز اسمنتية، ومسارات مشي للمشيّعين.
 
فحبذا لو بدأتم يا أهلنا، ومن كافة الأحياء والحارات، التوجه للدفن في مقبرة زمزم حتى نخفف الضغط بالقدر الممكن عن المقبرتين التاريخيتين لأهلنا في ام الفحم، مع الإشارة أن البلدية تعمل خلال هذه الفترة على التحضير لمخطط يهدف لتوسيع مساحة مقبرة زمزم. كما أننا بمداولات أيضا مع وزارة الداخلية والتخطيط لمدفن لوائي كبير في حي واد ملحم، يتسع للبلدات في المنطقة.
 
رحم الله موتانا جميعًا وغفر لهم وأسكنهم الفردوس الأعلى.