فيما يخص تسويق القطع السكنية في حيّ قحاوش

فيما يخص تسويق القطع السكنية في حيّ قحاوش
 

فيما يخص تسويق القطع السكنية في حيّ قحاوش

 *بلدية ام الفحم في أسبوع*

*فيما يخص تسويق القطع السكنية في حيّ قحاوش*
 
في المناقصة التي نشرتها هذا الأسبوع سلطة الأراضي (רמ"י – רשות מקרקעי ישראל) لتسويق القطع السكنية في حيّ قحاوش، والتي يصل عددها لـ24 قطعة، تشمل نحو 90 وحدة سكنية، وقد طرحت سلطة الأراضي المناقصة بطريقة التسجيل للقطعة والقرعة عليها، بحيث تكون الأسعار ثابتة لكل قطعة كما حددت من قبل سلطة الأراضي، والتي تبين من خلالها ان تكاليف التطوير فيها عالية جدًا، نسبةً إلى المشاريع السكنية التي سوقت سابقًا، وذلك يعود لسبب إلغاء الدعم الحكومي لتكاليف التطوير، وأيضًا لطبيعة جغرافية الأرض الصعبة.
بلدية ام الفحم توجهت مرارًا وتكرارًا لسلطة الأراضي بهذا الخصوص، وطلبت تأجيل التسويق، لحين الحصول على الدعم الحكومي للتطوير، كما توجهت بطلب جلسة عاجلة مع وزير البناء والإسكان بهذا الخصوص، وقد تم تحديد جلسة مع الوزير خلال شهر أيار القادم.
بلدية ام الفحم تؤكد ان سلطة الأراضي نشرت المناقصة ولم تستجب لطلبات البلدية بتأجيل التسويق حتى الحصول على الدعم الحكومي، الذي من شانه ان يخفّف ويخفّض من تكاليف التطوير، البلدية حاولت من طرفها بأن تكون أسعار القطع السكنية مناسبة للجميع وبمتناول الجميع، كونها تَعي حجمَ الحاجة لهذه القطع والأزمة السكنية الخانقة، وستستمر بطرق كافة الأبواب والتواصل مع كافة الأطراف ذات الصلة ومع المكاتب الحكومية المعنية لإضافة الدعم الحكومي اللازم.
بلدية ام الفحم تؤكد انّ الحلولَ سوف تكون في تسويق الشقق السكنية التي ستوزع ضمن مشروع تمال 1030 منطقة راس الهيش، والتي ستشمل في المرحلة الأولى 1700 وحدة سكنية.
فيما يلي رابط التسجيل للقطع السكنية في حيّ قحاوش:
 
*كلنا نحبّ الأقصى ونغار عليه*
 
ما من شكٍّ أنّ ما يحدثُ في المسجد الأقصى المبارك يؤلمنا جميعًا ويقضُّ مضاجعنا، ونحن نشجب ونستنكر الاعتداء على المصلين الآمنين، فنحن نحبّ الأقصى، فهو عقيدة كل مسلم، وآية في كتاب الله، وحبه جزءٌ من الايمان، وهو أولى القبلتين وثالث المسجدين، والصلاة فيه بخمسمائة صلاة، وبرمضان أجرُ الصلاة فيه أضعاف أضعاف ذلك، ولأجله يجب ان نشدَّ الرحالَ ونصلي فيه.
ولذلك، لمّا أعلنت اللجنة الشعبية المحلية في مدينة ام الفحم عن تظاهرة الغضب بعد صلاة التراويح أول أمس الأربعاء، كخطوة احتجاجية لِما يحدثُ في المسجد الأقصى من اعتداءات على المسجد وعلى المصلين فيه، كانت خطوة صحيحة وبمسارٍ صحيح رسمَ لها، من مسجد ابي عبيدة حتى ساحة قسم الجباية والارنونا في حيّ الباطن، واللجنة الشعبية تمثلّ بلدنا ام الفحم وأهله، فنحن نحبّ بلدنا ام الفحم، فحبّ الأوطان من الايمان، وام الفحم ليست كأي بلد، فهي بوصلة البلدان، ومحرك ودينامو الجماهير، فمن جهة علينا القيام بواجبنا تجاه المسجد الأقصى المبارك والاحتجاج على كل ما يمكن أن يمسّ به، ومن جهة أخرى ام الفحم تاج البلدان علينا الحفاظ عليها، بممتلكاتها العامة وشوارعها ومرافقها التي تخدم أهلنا كافة.
ولذلك يا أهلنا في ام الفحم؛ حبّ الأقصى لا يتعارض مع حبنا لبلدنا ام الفحم، فكما اننا لا يهون علينا الاعتداء على المسجد الأقصى والمصلين فيه، يعزّ علينا ويحزننا تخريب وحرق وتكسير ممتلكات عامة في بلدنا، تعبنا كثيرًا لأجل تحصيلها وبنائها، خدمةً لكم جميعًا، لأطفالنا، لشبابنا، لشيوخنا وامهاتنا ونسائنا.